استغربت هيئة أبناء العرقوب ومزارع شبعا "ما ورد في كلام البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي، لجهة تجاهله الأراضي اللبنانية المحتلة في مزارع شبعا وتلال كفرشوبا والغجر وغيرها".
ورأت الهيئة في بيان أنه "ربما من المفيد تذكير الراعي وهو يتحدث عن سيادة لبنان وحرصه عليها بمحطات من العدوان المتكرر من قبل الإسرائيليين قبل إتفاق القاهرة والوجود الفلسطيني في لبنان، او اي وجود مسلح على أرض لبنان، وخلال الفترة التي سماها غبطته فترة الحياد، كمنع لبنان من اقامة مشاريع على نهر الليطاني والوزاني والتهديد بقصف المعدات عام ١٩٦٤، واحتلال مزارع شبعا وتلال كفرشوبا والغجر عام 1967، وهجوم كوماندوس اسرائيلي على مطار بيروت وتفجير اسطول طيران الميدل ايست عام ١٩٦٨".
وأكدت الهيئة أنها سبق والتقت البطريرك الراحل نصرالله صفير وسلمته ملفا حول لبنانية المزارع وتلال كفرشوبا بعدما كان قد زود بمعلومات مغلوطة حولها وقد أصدر موقفا بهذا الشأن، متمنية على الراعي العودة إلى أرشيف البطريركية، ومعلنة "استعدادها لتزويد البطريرك الراعي بما يلزم من وثائق ومعلومات حول هذه القضية التي تثبت أن هذه الأراضي المحتلة هي اللبنانية".