أشار الوزير السابق بطرس حرب أن المحكمة خرجت عن صلاحياتها بإعطاء بعض الجهاد والدول البراءة بالوقت الذي ليس هذا دورها"، معتبرا أن "المتهم باغتيال رئيس الحكومة السابق رفيق الحريري سليم عياش لا يستطيع أن يقيم بكل هذا التفجير لوحده، بل هو يحتاج إلى فريق كبير، وهذا الحكم ما هو الا تعزية للبنانيين الذين دفعوا 900 مليون دولار للمحكمة، المحكمة برأت الجهات التي نشك سياسيا بضلوعها باغتيال الحريري، الحكم إنجاز ومرحّب به، ولا أحد كان متوقّعاً أكثر ممّا جرى".
واعتبر حرب ردا على سؤال عن المقاربة بين التفجير الذي استهدف الحريري وانفجار مرفأ بيروت في الرابع من هذا الشهر، انه "لا يجب أن نجتهد، الحادثة التي حصلت مؤخرا في بيروت تختلف عن اغتيال الحريري، اليوم حصل انفجار تحقق فيه السلطات اللبنانية، ونطالب بمساعدة دولية رغم التدخل من السلطة التنفيذية بعمل القضاء، في الإنفجار الذي حصل، كان هناك أجهزة سياسية وأمنية تعلم أنه قد يحصل الإنفجار، لذلك اللجوء إلى الخبرات الخارجية يساعد على اتمام التحقيق".
وعن إمكانية الإستئناف لحكم المحكمة الدولية، أشار حرب إلى أن "نجل الحريري رئيس الحكومة الأسبق سعد الحريري قال باسمه و باسم عائلات الضحايا الذين سقطوا بالـ2005، بأنهم موافقون على الحكم ولن يتم استئنافه من قبل المدعين، ونحن لم ننتظر العجائب بهذا الحكم وأنا لم أكن منتظرا شيئا بهذا الحكم، وليس هناك من يستطيع إلقاء القبض على سليم عياش".