أعتبرت أوساط صحيفة "الراي" أن "المحكمة الدولية اكتسبت صدقية بتبرئة ثلاثة متهمين ستُسحب مذكرات التوقيف بحقهم إضافة إلى عدم تصديقها على اعتبار مصطفى بدر الدين العقل المدبّر لاغتيال رفيق الحريري، استوقفها أن تعليل إدانة عياش "استناداً إلى دور الشبكة الحمراء - 6 هواتف اساسية" لم تغب عنه أيضاً المكونات السياسية، إذ وبعدما أشار الحكم إلى أن لا أدلة تثبت على نحو مؤكد من وجّهه لقتل الحريري ثم تصفيته كخصم سياسي، فلا يمكن الجزم بالتاريخ المحدد لصدور قرار الاغتيال ولكن ربما تكونت النية أواخر 2004 نظراً لما شهده لبنان من مناخ سياسي"، موضحة أن "فريق الاغتيال الذي قام بمراقبة الحريري منذ كانون الثاني 2005 استمر بذلك حتى وقوع الجريمة".