ذكرت مصادر متابعة، لصحيفة "الشرق الأوسط" أن "روسيا كان لها مآخذ على الانتخابات البرلمانية التي أجرتها دمشق في الـ19 من تموز الماضي، وأن مبعوث الرئيس الروسي الخاص إلى سوريا ألكسندر لافرنتيف طلب من دمشق خلال زيارته لها نهاية الشهر الماضي، إمكانية التجاوب مع الطعون المقدمة بنتائج الانتخابات من قبل المرشحين الخاسرين".
ولفتت المصادر إلى أن "القرار الذي أصدرته المحكمة الدستورية العليا التي يرأسها محمد جهاد اللحام برفض الطعون المقدمة من قبل المرشحين الخاسرين والذين طعنوا في فوز عدد من المنافسين؛ كونها غير مستوفاة للشروط المنصوص عليها في قانون المحكمة كان مفاجئاً؛ كونه صدر بعد زيارة لافرنتيف ما يعني أن دمشق رفضت الطلب الروسي".