نشرمركز الدفاع عن الحريات الاعلامية والثقافية "سكايز" تقريراً حول التعدي الذي تعرّض له مصور "النشرة" محمد سلمان أثناء تغطيته توزيع المساعدات في الكرنتينا. وجاء التقرير على الشكل التالي:
"أقدم أحد العاملين في جمعية "تكافؤ"، يوم السبت 15 آب 2020، على تهديد مصوّر موقع "النشرة" محمد سلمان وضرب الكاميرا بيده لمنعه من التصوير، أثناء تغطيته توزيع المساعدات في منطقة الكرنتينا.
وفي التفاصيل، قال سلمان لمركز "سكايز": "توجّهت إلى منطقة الكرنتينا لمتابعة تصوير الأمكنة المنكوبة، وأثناء تواجدي هناك كانت جمعية تكافؤ تقوم بتوزيع المساعدات، فبدأت بأخذ مجموعة من الصور، ولمحت طفلة صغيرة تلعب بين أنقاض بيتها وإلى جانبها والدها، اقتربت منهما وسألت الوالد إذا حصل على مساعدة من الجمعية، فأجابني بأن هذه المساعدات تُقدَّم لأشخاص من حزب معيّن، عندها حاولت الاستفسار من شخص من الجمعية عن الآلية المتبعة لتوزيع المساعدات، فأكد لي أن جدول الأسماء جاهز قبل يوم، لكن سألني عن اسم الشخص كي يُقدّموا له المساعدة فقلت له اسمه علي، فأحسست بأنه امتعض قليلاً ولكنه وعدني بإعطائه مساعدة".
أضاف: "تابعت التصوير وتحديداً وهم يقومون بإنزال المساعدات من الشاحنة، وإذ أتفاجأ بأحد الأشخاص يقوم بضرب الكاميرا بيده ويهدّدني قائلاً (ممنوع تصوّر أو بكسرها)، فعلمت أنه يتبع للجمعية وسألته من المسؤول عنك، فأشار إلى أحد الأشخاص الذي توجّه صوبي وقدّم الاعتذار لي عمّا فعله أحد العاملين معه".