التقى رئيس الجمهورية ميشال عون في قصر بعبدا، المنسق الخاص للأمم المتحدة في لبنان يان كوبيتش ترافقه نائبة المنسق الّتي عُيّنت حديثًا نجاة رشدي، الّتي ستتولّى مهام المنسّقة المقيمة لأنشطة الأمم المتحدة والشؤون الإنسانيّة. وخلال الاجتماع، نقل كوبيتش إلى الرئيس عون تحيّات الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس، واهتمامه اليومي بالوضع القائم في لبنان بعد التفجير الّذي وقع في مرفأ بيروت. وشرح المهام الّتي ستضطلع بها رشدي، الّتي ستتولّى خصوصًا تنسيق المساعدات الإنسانيّة الّتي تقدّمها منظّمات الأمم المتحدة.
وأوضحت رشدي "أنّها باشرت فور وصولها إلى بيروت مهامها نتيجة وقوع الانفجار في مرفأ بيروت، وركّزت على المساعدة في إنقاذ أرواح المصابين وتوفير التغذية لهم والاهتمام بالجرحى"، لافتةً إلى أنّ "التركيز سيكون على الشؤون التربويّة لتأمين مدارس للطلّاب المتضرّرين وترميم أماكن السكن، والسهر على توفير سلامة الغذاء (قمح وطحين...) والمساعدة على ترميم المرفأ".
من جهته، شكر الرئيس عون رشدي على "الاهتمام الّذي أبدته فور وصولها إلى بيروت لإغاثة المتضرّرين بانفجار المرفأ"، مشدّدًا على "أهميّة التنسيق بين مختلف منظمات الأمم المتحدة لتصل المساعدات إلى المحتاجين لها". وأشار إلى "أنّه خلال مؤتمر باريس، طلب من قادة الدول المشاركة فيه أن يُصار إلى تشكيل لجنة دوليّة تتولّى هي تنسيق المساعدات وتشرف على توزيعها، حفاظًا على الشفافيّة وحرصًا من الرئيس عون على أن تصل المساعدات إلى مستحقّيها".
وحضر الاجتماع عن الجانب اللبناني، الوزير السابق سليم جريصاتي والمدير العام لرئاسة الجمهورية الدكتور أنطوان شقير والمستشاران رفيق شلالا وأسامة خشاب.