أفادت مراسلة النشرة في نيويورك سمر نادر، ان "الرئيس الاميركي دونالد ترامب طلب من أمين عام الأمم المتحدة انطونيو غوتيريس شفهياً عقد الجمعية العامة هذا العام بشكل طبيعي، بعد ان كان الأمين العام قد قرر مع رئيس الجمعية العامة تيجاني باندي إلغاءها هذا العام، بسبب وباء كورونا، واستبدالها بعرض كلمات مسجّلة لرؤساء الدول تُبَث في يومين متتاليين في 21 أيلول المقبل، هذا وبعد ان أرسلت الأمم المتحدة برقيات رسمية الى كل الدول الأعضاء تعلمهم فيها إلغاء الجمعية العامة هذا العام بسبب كورونا واليوم، وبعد أن طلب ترامب التي يطلب فيها فتح الأمم المتحدة في 15 أيلول وعقد الجمعية العامة بشكل طبيعي".
ولفتت المراسلة الى ان "الحيرة وقعت هنا فالقرار ايضاً سوف يشارك فيه حاكم الولاية إندرو كوومو، الذي ما زال يفرض إغلاق المدينة بشكل كامل حتى اليوم بسبب كورونا، فلا مطاعم مفتوحة، ولا مقاهي، ولا فنادق تعمل بشكل طبيعي، ولا بد من الإشارة الى ان قرار ترامب بعقد الجمعية العامة بشكل طبيعي، ما هو الا لضخ ملايين الدولارات التي سوف تأتي من الوفود الدبلوماسية التي تأتي من 193 دولة، والتي سوف تصرف الملايين في الفنادق والمطاعم والحفلات، ويبدو ان ترامب يريد فتح المدينة بشكل كامل دفعة واحدة".
وقد علمت " النشرة " ان الأمم المتحدة متحيرة هذا الأسبوع قبل إتخاذ القرار الذي يرضي جميع القوى، وخاصة ترامب الذي يساهم في 25 في المئة من ميزانية الأمم المتحدة فلا يجب إغضابه، حتى لا يقاطع الأمم المتحدة كما قاطع منظمة الصحة العالمية، كما وعلمنا ان الوفد الأميركي في الأمم المتحدة يضغط في اتجاه عقد جمعية عامة بشكل عادي، حتى ولو كان الوقت ضيقاً للتحضيرات ولا متسع كاف للوقت، في حين ان الجمعيات السابقة كانت تستغرق أربعة أشهر مع التحضيرات مع وفود الدول الأعضاء في الأمم المتحدة".