عقد امين عام التنظيم الشعبي الناصري اسامة سعد عقب لقاء عقد في مكتبه وضم التنظيم الشعبي الناصري وممثلين عن الانتفاضة في صيدا، وتناول المجتمعون "الأوضاع السياسية والاقتصادية والاجتماعية والانهيارات الكبرى التي وصل اليها لبنان"، كما تناولوا الإنفجار الجريمة في مرفأ بيروت وتداعيات هذا الانفجار على مختلف الصعد.
وانتقد المجتمعون أداء السلطة في التعامل مع تداعيات الانفجار وعدم جديتها في تحمل المسؤولية.
من جهته سعد أشار إلى مسؤولية المنظومة السياسية والمالية الحاكمة عن جريمة المرفأ عبر التغطية على كل أشكال الفساد والهدر والاهمال في ادارة وأجهزة المرفأ، معتبرا ان الطريق التي يسير فيه التحقيق الرسمي لا يوحي بامكانية التوصل الى الحقيقة، مشيدا بدور الجمعيات ومناضلي الانتفاضة والعمل التطوعي بشكل عام الذي يحاول أن يغطي التقصير الرسمي من قبل السلطة في ظل غياب المؤسسسات الرسمية المعنية.
وجرى خلال اللقاء النقاش في موضوع استقالة عدد من النواب من المجلس ،حيث شدد الحاضرون على أهمية بقاء سعد في مجلس النواب كونه صوت الناس في المجلس النيابي، ويعبر عن مطالبهم. وبدوره سعد أكد على أهمية تكامل النضال مع الناس المنتفضين في الشوارع والساحات مع النضال من مجلس النواب لتعزيز مسار معركة التغيير.
كما جرى نقاش مطول حول امكانية تفعيل دور انتفاضة 17 تشرين من أجل الوصول الى بناء قوة قادرة على مواجهة المنظومة السياسية الحاكمة، وتشكيل معارضة سياسية تحمل مشروع سياسي واقتصادي واجتماعي قائم على ركائز وطنية يستطيع أن يوصلنا الى طريق التغيير المنشود والى الدولة المدنية العصرية العادلة والقادرة على تأمين الحقوق للشعب اللبناني. وفي نهاية اللقاء أدان المجتمعون كل أشكال التطبيع مع العدو الصهيوني العلني منها وغير العلني.