جال وزير الطاقة والمياه في حكومة تصريف الأعمال ريمون غجر منشأة النفط في الزهراني، برفقة السفير العراقي في لبنان أمين نصراوي، وأشرفا على عمليّة تفريغ صهاريج النفط المقدَّمة كهبة من العراق، الّتي تأتي ضمن حملة الإغاثة العراقيّة وهي الدفعة الثانية بعد حادثة انفجار مرفأ بيروت.
وأكّد نصراوي في مؤتمر صحافي، "وقوف العراق إلى جانب لبنان وتضامنه ومواساته للضحايا والمنكوبين اللبنانيّين جرّاء الكارثة الّتي حلّت بهم"، لافتًا إلى أنّ "هذه الهبة تأتي تنفيذًا لقرارات مجلس الوزراء العراقي وتوجيهات رئيس الحكومة مصطفى الكاظمي لمساعدتهم في تجاوز المحنة الّتي ألمّت بهم، وفي خضمّ التحديات الاقتصاديّة والمعيشيّة والصحيّة الّتي يعانون منها". وأشار إلى أنّ "القافلة تضمّ 34 صهريجًا بمعدّل مليون ومئة وعشرين ألف طن من المازوت، وهي جزء من المساعدة الّتي أعلنها العراق للبنان".
بدوره، شكر غجر نصراوي والدولة العراقية على "هذه الهبة الّتي تلتها مساعدات طبيّة أيضًا"، موضحًا أنّ "هذه الدفعة هي من أصل مئة شاحنة ستصل إلى لبنان تباعًا، لاستخدامها في زيادة إنتاج الكهرباء والأعمال الّتي يقوم بها الجيش اللبناني والصليب الأحمر اللبناني والدفاع المدني، الّذين يتولّون إزالة الأنقاض في مرفأ بيروت".