أصدر الرئيس التركي رجب طيب اردوغان، مرسومًا يقضي بإعادة فتح جامع "كاريه" في مدينة إسطنبول للعبادة، بعد أن كان كنيسة أرثوذكسية قديمة وأصبحت فيما بعد متحفًا ومستودعًا. ودَخل المرسوم الرئاسي حيّز التنفيذ إثر نشره في الجريدة الرسمية للدولة التركية.
ويقضي المرسوم بتسليم الجامع الواقع في قضاء "الفاتح"، إلى رئاسة الشؤون الدينية وإعادة فتحه للعبادة، موجب القوانين ذات الصلة.
ويأتي قرار تحويل متحف كاريه إلى مسجد، بعد شهر على قرار مماثل مثير للجدل يتعلّق بموقع آيا صوفيا المدرَج على قوائم التراث العالمي لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم (يونيسكو).
يُذكر أنّ في آب من عام 1945، قرّر مجلس الوزراء تخصيص الجامع لوزارة التربية الوطنية، على أن يُستخدم كمتحف ومستودع. وفي تشرين الثاني 2019، قرّر مجلس الدولة إلغاء القرار المذكور.