رأى "الامين العام للقاء الارثوذكسي" النائب السابق مروان ابوفاضل في تصريح، انه "في هذا الظرف الدقيق لا يوجد هامش للترف السياسي. كما يداهمنا الوقت بالنسبة لإعادة إعمار المناطق المنكوبة من جراء الكارثة التي عصفت بالعاصمة بيروت. كما قد طال إنتظارنا للاصلاح الحقيقي الذي يجعل من الدولة ومؤسساتها دولة قائمة على الحوكمة الصالحة".
ولفت إلى أنه "بما أننا ما زلنا ضمن الإطار الظرفي لتقاطع سياسي دولي تجسد بزيارة الرئيس الفرنسي أيمانويل ماكرون ونتيجة الإجتماعات التي عقدها في بيروت وبإمكانية عودته الى لبنان في اوائل شهر ايلول، إضافة الى زيارتي وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف ووكيل وزارة الخارجية الاميركية للشؤون السياسية ديفيد هيل وما أدلى به هذا الأخير بالامس، والزيارة المرتقبة لمساعد وزير الخارجية الإميركي لشؤون الشرق الأوسط ديفيد شينكر، دون إغفال الزيارات العديدة لمسؤولين من كل أنحاء العالم واكبوا سيل المساعدات العينية التي اتت مشكورة بغية تخفيف وطأة الكارثة التي حلت بجميع أهلنا في العاصمة وجوارها وخصوصا بمؤسسات وابناء طائفتنا الارثوذكسية المتجذرة تاريخيا في بيروت".
وأضاف: "وبما أننا سمعنا أيضا تصاريح مسؤولة من عدد من القيادات اللبنانية الفاعلة تلاقي التقاطع السياسي الدولي، ولأنه يتوجب على الجميع أن ينصت ايضا الى صرخة الشعب اللبناني المنهك القوى، نطالب من يتبوأ المواقع الدستورية الرسمية من اعلى الهرم الى أسفله بوقفة ضمير وبالتالي التجاوب مع دينامية تحرك رئيس مجلس النواب نبيه بري الهادف الى الاستعجال في الخطوات الدستورية حتى تأليف الحكومة الجديدة قبل فوات الآوان وقبل دخول لبنان في نفق اكثر ظلاما من الذي نحن فيه".