أفادت معلومات قناة "الجديد" أن موقف الثنائي الشيعي، خلال اللقاء في عين التينة بحضور رئيس "التيار الوطني الحر" النائب جبران باسيل، أظهر رغبتهما بعودة رئيس الحكومة السابق سعد الحريري إلى رئاسة الحكومة، للحاجة إليه في هذه المرحلة لما يشكل من عامل وفاق وطني وشبكة أمان عربية ودولية.
وكشفت أن باسيل يميل الى تسويق إسمي القاضي أيمن عويدات والقاضي حاتم ماضي لرئاسة الحكومة رافضا حكومة يترأسها الحريري، مؤكدة أن العناوين الاصلاحية التي طرحت خلال لقاء عين التينة لم تكن محط خلاف بين المجتمعين لا بل كان محط اتفاق، إلا أن التفاصيل الأساسية في عملية تأليف الحكومة لا تزال محط اختلاف بين الفرقاء السياسيين أهمها إسم رئيس الحكومة وشكلها.