أشار المبعوث الأميركي إلى منطقة الساحل الإفريقي بيتر فام، إلى أنّ "الولايات المتحدة الأميركية علّقت كلّ أشكال الدعم العسكري لمالي"، عقب الانقلاب الّذي نفّذه عسكريّون في البلد الإفريقي واعتقال رئيس الدولة.
وأوضح في تصريح صحافي، أنّ "لا مزيد من التدريب أو الدعم للقوات المسلّحة الماليّة. أوقفنا كلّ شيء حتّى يّتضح لنا الوضع"، لافتًا إلى "أنّنا لا نعرف من هي بالضبط القوى المشاركة في التمرّد، ولا لمن ولاؤها". وذكر أنّ "الحكومة الأميركية تتواصل مع اللجنة الوطنية لإنقاذ الشعب المكوّنة من العسكريّين الّذين أطاحوا بالرئيس وحكومته".
وكان قد استقال الرئيس المالي إبراهيم بوبكر كيتا، المتّهم بالفساد وسوء الإدارة، بعد اعتقاله الثلثاء من قبل الجيش، عقب أسابيع عدّة من الاحتجاجات الشعبيّة.