علق مساعد وزير الخارجية المصري الأسبق، السفير محمد مرسي، في تصريحات صحافية على إعلان وقف إطلاق النار بين الفرقاء في ليبيا، مرحبا بتوصل الفرقاء الليبيين إلى اتفاق على وقف إطلاق النار والدعوة لانتخابات عامة في ليبيا في آذار القادم، وفقا لمخرجات مؤتمر برلين.
ووصف مرسي ذلك بأنه "خطوة جيدة"، مشيرا إلى أنها "ما كانت لتتم لولا تهديد الرئيس السيسي بأن جفرة وسرت خط أحمر"، مشيرا الى اننا "نشعر بتفاؤل حذر بعد هذا الإعلان وبعد قرار استئناف تصدير النفط من سرت وإيداع عائدات البيع في حساب خاص تابع للبنك المركزي الليبي لا يتم التصرف فيه إلا بعد التوصل لاتفاق سياسي في ليبيا".
وأعرب عن خشية مصر من "المفاجآت التركية" وخشيتها بقدر أكبر من احتمال "تزوير إرادة الناخب الليبي، خاصة مع خبرات وبراعة جماعات الإسلام السياسي في ذلك، واحتمالات عودتها للسيطرة على سدة الحكم في ليبيا بالكامل وليس غربها فقط، وذلك من خلال صندوق الاقتراع وتربيطاته وتحالفاته"، معتبرا أن "ذلك يشكل معضلة كبرى وتحديا ضخما يتعين التحسب والاستعداد الجيد له".