نجحت الحركة الصهيونية بعد الحرب العالمية الثانية في انشاء دولة اسرائيل مرتكزة بالظاهر على اساطير كاذبة من التوراة المعدلة غب الطلب وبالفعل على مشيئة خطة دولية للعالم الراسمالي الغربيالمسمى بالحر كان من نتائجه التضحية بحقوق شعب فلسطين وانشاء سفارة عائمة على القوة والظلم لكبح التطلعات العربية الوطنية وحركات التحرر الناشطة .
والسبب الاخر لانشاء هذه الدولة هو ايجاد حل تصديري للمشكلة اليهودية التي لم تتمكن الديمقراطيات والملكيات الغربية من حلها عبر العهود منذ القرن الخامس عشر والقرار الغربي بعد الحرب المظفرة على النازية الاوروبية والتطلع الوطني الياباني والايطالي والالماني وبدل اعادة حقوق اليهود الاوروبين المغتصبة على يد قوات موسوليني وهتلر وفيشي تم اتخاذ القرار لتصدير اليهود الى الشرق وازاحة الشعب الفلسطيني من ارضه بشتى وسائل القتل والاحتلال...
بعد ارساء الدولة العرقية الطائفية اليهودية خاضت حروب مظفرة ضد العرب وانتصرت وتوسعت وفرقت واسست لتفاعلات عرقية وطائفية قاتلة في دنيا العرب
وحققت ايضا نجاحات مهمة في دنيا العالم الغربي المسيحي فنجحت في طباعة وتوزيع شامل بما سمي بالكتاب المقدس يجمع التوراة المعدلة مرارا الى الاناجيل مما لم يوجد من قبل في اللاهوتية الشرقية او الغربية وتطورت حركات مسيحية كبيرة في اميريكا خاصة تدمج اليهودية والمسيحية في مبدا انتظار ظهور او عودة ابن الرب السيد المسيح وابتدا المحللين والمؤرخين يتكلمون عن الحضارة اليهودية المسيحية وابتكروا نماذج عقلية مركبة لفهم تطور الحضارات في التاريخ علما للجميع ان علماء اثار صهاينة منهم موشي ديان نبشوا كل ارض فلسطين ولَم يعثروا على فخارة واحدة تثبت وجود هذه الدولة او الحضارة التي تحججوا بها لانشاء دولتهم والكل يعلم ان ليون بلوم رئيس وزراء فرنسا كان اتفق والحركة الصهيونبة لانشاء مستعمرة يهودية في القامشلى سنة ١٩٢٨ وكذالك اتجاه الحركة الصهيونبة الاول لانشاء الدويلة في اوغندا اثناء المحادثات وبلفور قبيل اطلاق وعد بلفور من الحكومة البريطانية ولا ننفي وجود الدولة الخزرجية على ضفاف الامبراطورية البزنطية وذالك حديث اخر ...
تم تحوير وتبديل طبعات التوراة مرارا من وعد ابراهيم الذي اصبح من النيل الى الفرات كذالك اكذوبة قدوم موسى من مصر وتم دمج التوراة بالاناجيل وتعميم مبدا ان المسيح كان من اصل يهودي ولَم يسال احد كيف هذا وما هو الاثبات في ذالك ولماذا لم يكن لاهله بيت في اوراشاليم بل ولد في مغارة ....
اسرائيل هي مغامرة تاريخية من الغرب الغازي للشرق عنوانها الاساسي الكذب والتزوير والمزج بين الحقيقة والكذب واغتصاب ارض وحقوق اهل ارض فلسطين والبلاد العربية
كل ما ابتعد الغرب عن الاعتراف بهذه المجزرة التاريخية المدبرة كل ما سار الى التراجع الخلقي والحضاري والاقتصادي والانسحاب الغربي المزلزل من الشرق سببه الاول استعادة عافية بلدان الشرق والتطور الحضاري الشرقي المتسارع
لن يعود الغرب الى عافيته بالمنظور القريب فكبت وظلم شعب عربي باسره وقتله واستغلاله عار عليهم لا يمكن الا ان يودي الى هدم الهيكل المبني على الباطل فحرب سنة ٧٣ وسنة ٢٠٠٠ وسنة ٢٠٠٦ خير تعبير عن التبدل في موازين القوى لصالح الحقيقة.