افاد مراسل "النشرة" في صيدا، ان المدينة التزمت بالاقفال العام الذي قررته وزارة الداخلية ضمن الاجراءات العامة لمواجهة انتشار فيروس كورونا" مع الارتفاع المتزايد في اعداد الاصابات، لليوم الثاني على التوالي حيث اقفلت الاسواق التجارية والمؤسسات الخاصة كما حال المدينة الصناعية وصولا الى المحال داخل صيدا القديمة.
والتزمت المطاعم والنوادي والمقاهي واماكن الترفيه والمراكز التجارية والمؤسسات الخاصة بالاقفال التام مع استثناء محطات الوقود والصيدليات ومحال بيع المواد الغذائية، فيما سيرت القوى الامنية وشرطة بلدية صيدا بامة قائدها بدر القوام دوريات لها للتاكد من الاقفال ولا سيما عند الكورنيش البحري لفض اي تجمعات.
وكانت دار الافتاء الاسلامية قد قررت تعليق الصلوات في المساجد الجماعية بمختلف اوقاتها كما جرى في المرحلة السابقة، ومنها صلاة الجمعة.