أوضح رئيس مجلس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، خلال اجتماع مع القيادات الأمنيّة والعسكريّة في مقر قيادة عمليّات البصرة، أنّ "وجودنا في البصرة لأمر استثنائي، فالبصرة مهمّة لدينا ولا نقبل بالإخفاقات في حماية أمنها"، مركّزًا على أنّ "جماعات خارجة عن القانون تحاول منذ فترة ترهيب أهل البصرة، وهي تشكّل تهديدًا لَهم ولجميع العراقيّين".
وأكّد أنّ "السلاح المتفلّت والمشاكل العشائريّة غير مقبولة، ويجب أن يكون هناك عمل استباقي، فالتجاوز وخرق القانون والجريمة لا يمكن أن نتعامل معها بشكل عابر"، مشدّدًا على أنّ "علينا استعادة ثقة المواطنين بالأجهزة الأمنية، وأنا جئت مباشرةً من السفر ومعي الوزراء الأمنيّين ورؤساء الأجهزة الأمنية، لدعم القوات الأمنية ورفع الروح المعنويّة، والعمل من أجل استتباب الأمن في المحافظة".
ولفت الكاظمي إلى أنّ "الإخفاقات الّتي حَصلت يجب تلافيها، وعمليّات الإغتيال الأخيرة تشكّل خرقًا لا نقبل التهاون إزاءه"، مشيرًا إلى أنّ "لا مكان للخائفين داخل الأجهزة الأمنية، ولا مجال للخوف لمن يعمل من أجل العراق". وأعلن أنّ "من يُخطأ ومن يخفق لن يبقى في مكانه، وستتمّ محاسبته وفق القوانين الانضباطيّة"، جازمًا "أنّنا نرفض أيّ شكل من أشكال التدخلات السياسيّة في العمل الأمني".