استنكر رئيس اتحاد بلديات الكورة كريم بو كريم، في مؤتمر صحافي، في مقر الاتحاد - أميون، الجريمة التي شهدتها بلدة كفتون"، موضحاً ان "الكورة استفاقت أمس السبت المشؤوم، على وقع جريمة مدويَّة ذهب ضحيتها ثلاثة شبان في مقتبل العمر من بلدة كفتون العزيزة المسالمة المثقفة والراقية. علاء فارس وفادي سركيس وجورج سركيس، هم شهداء كفتون، شهداء الكورة، وشهداء الواجب والدفاع عن قريتهم وأهلها في ظل التفلت الأمني الذي نشهده أخيرا".
ودعا بو كريم "وزارتي الدفاع والداخلية باستحداث نقاط أمنية في هذه المنطقة العزيزة من الكورة، لئلا نقع في داهية أخرى تجد الخاصرة الرخوة فتضرب ضربتها المميتة من جديد"، واضعاً "الكشف على ملابسات هذه الجريمة ومرتكبيها وعقلها المدبر، بعهدة القوى الأمنية كافة، فهي عودتنا دقتها المشكورة في كشف الجرائم على أنواعها، وبالسرعة المذهلة"، متسائلاً "كيف تتمكن سيارة، من دون لوحات وتقل أربعة مسلحين، من السير على طرقاتنا، عابرة من منطقة إلى أخرى، ولا يكشف أمرها؟ وقد يكون من المؤسف أن الجواب تردده عامة الناس، ولا يشرف جهات كثيرة، نستنكف عن ذكرها الآن. والأمور بخواتيمها، ومن له أذنان فليسمع".