أشار الوزير السابق نقولا تويني إلى انه أدى "البارحة واجب العزاء لاهل شهداء الكورة الثلاثة وقد آلمني كثيراً استشهاد الأبطال فادي سركيس، علاء فارس وجورج سركيس".
ونوه تويني بأنه "في هذه الفجيعة الوطنية لفتني موقف اهل الشهداء الحضاري في الطلب من الدولة اعادة الحق لاصحابه وتوقيف ومعاقبة المجرمين الإرهابيين. لكن لم يتم احراق الدواليب او قطع الطرق او اتهام كل من هو من رأي مخالف للحزب السوري القومي الإجتماعي او من هو من طائفة اخرى او من منطقة اخرى".
كما لفت إلى أن "مسيرة التأبين ودفن الشهداء كانت مهيبة صامتة وراقية، خشوع مهيب أبْلَغُ ما يكون تعبيراً عن فظاعة الجريمة"، موضحاً أن "الكورة شيعت أبناءها بإجلال واحترام. الخلود والرحمة لشهداء الكورة ولبنان".
كما أكد أن "المشهد الآسر بالوداع لهولاء الأبطال، يعكس قيم المدرسة النهضوية التي نشأتْ عليها أجيال الكورة، الخضراء بنفسية اهاليها قبل اشجارها"، آملاً أن تكون "دماء هؤلاء الغيارى منعطفاً نحو لبنان المدني الجديد النظيف من الظلامية والحقد والإجرام وأن تكون الشهادة في سبيل نهضة الحياة المدنية في لبنان".