زارت وزيرة الإعلام في حكومة تصريف الأعمال منال عبد الصمد نجد على رأس وفد من الوزارة ضم المدير العام الدكتور حسان فلحة، مدير الدراسات والمنشورات اللبنانية خضر ماجد، غرفة الطوارىء المتقدمة لمتابعة الأوضاع الإنسانية والإجتماعية في المنطقة المنكوبة من بيروت جراء انفجار المرفأ، وكان في استقبالها رئيس الغرفة العميد سامي حويك، حيث اطلعت منه ومن العاملين والمتطوعين على سير العمل الميداني المتمثل بأعمال الإغاثة ومسح الأضرار وتوزيع المهمات والمساعدات وتنسيقها وعمل مركز الإتصال لتلقي طلبات المواطنين، اضافة الى انشاء منصة تتضمن تفاصيل الاعمال والتقديمات.
ودعت عبدالصمد "لمزيد من الشفافية وعملا بحق الوصول للمعلومات خصوصا بعد المرسوم الذي صدر عن الحكومة بهذا الشأن، من الضروري ان يطلع كل شخص كيف تسير الأمور، واين يتم صرف المساعدات فضلا عن الإضاءة على حاجات الشعب اللبناني، ونتوجه للمجتمع الدولي للاضاءة على الجهد الذي يقام في بيروت ولبيروت، ونظرا الى المحبة الكبيرة لفريق العمل الجبار هذا المؤلف من مهندسين ومن مجتمع مدني واجهزة امنية وعلى رأسها قيادة الجيش التي تقوم بعمل جبار، فمن الضروري ان نضيء على ما ينجز وان نطلب من المجتمع الدولي ان يضع يده في يدنا لنتعاون من اجل اعادة اعمار بيروت".
وأشار حويك الى "اننا نعمل على تنسيق العمليات الإنسانية والإنمائية في منطقة بيروت، والمجالات التي نعمل عليها لا تقتصر فقط على اعادة الإعمار، بل سنحاول إعادة بناء بيروت افضل مما كانت عليه. ولكن الأهم هو عملنا مع الناس على مختلف المستويات، الصحية والمياه والنظافة والصحة النفسية، فيجب ان تعي الناس ان العمل في بيروت لن يستقيم الا بتنسيق كل الجهود، هناك جهود جبارة تنصب على بيروت واذا لم ننسقها فإن جزءا كبيرا منها سيضيع، وحرام ان نخسر هذا المجهود، ونخسر الوقت لكونه ضروريا وحاسما مع اقتراب موسم الشتاء".