علق رئيس المجلس الوطني للإعلام عبد الهادي محفوظ على المبادرة التي قامت بالتعاون بين وزارة الصحة والإعلام، معتبرا أن "هذه المبادرة جاءت قبل أسبوع من خلال اتصال هاتفي مع وزير الصحة حمد حسن وبالتالي الأسباب الفعلية لهذه المبادرة ترتبط بكون جهوزية الدولة ووزارة الصحة قد استنزفت نتيجة المتابعة اليومية للملمة جراح إنفجار المرفأ وارتفاع عدد اصابات كورونا في لبنان، بالإضافة إلى اننا نعيش بأجواء حكومة تصريف أعمال ولا بد من التضامن الإنساني الحقيقي عبر شراكة فعلية بين وزارة الإعلام والصحة، وبين وسائل الإعلام والمواقع الإلكترونية والوزارة".
وأوضح أنه على الوسائل الإعلامية والمواقع الإلكترونية "توعية المجتمع الترويج لضرورات الوقاية الصحية ووضع الكمامة وغسل اليدين والحجر الصحي بحال الإصابة وهذا يفترض نوع من التضامن اللبناني الحقيقي، وثمة دور حقيقي للإعلام للمساهمة، بدلا من ظاهرة الوباء الإعلاني والذي يروج للإشاعات، وللأسف في مسألة ما بعد الإنفجار ساهم بتعزيز الإشاعات والتطاول على فكرة الدولة".
وشدد على أن "الاهتمام الفعلي هو بمسألة التضامن الصحي، والتضامن الإعلامي في الشأن الإعلامي وعدم إثارة الفتنة وعدم الترويج لتعبير يحمل كلام بذيء، وإذا كان الخارج يدعو للإنفتاح على الداخل بمطالبة الوحدة الوطنية، هناك بعض وسائل الإعلام ساهمت بترويج فكرة إسقاط الدولة، آن الأوان لتنفيذ القوانين الإعلامية، وتنص على ضرورة الحرية الإعلامية والفوضى وليس الإعلام الكاذب، لمسنا وجود تحميل المعلومة إيحاءات معينة تدعو إلى الفتنة، والحكومة مدعوة لتنفيذ القوانين عندما تتعدى الحدود".