اسف "تجمع موارنة من أجل لبنان" لبعض المواقف والمقالات والكتابات التي تتناول بكركي ودورها بكلام اقل ما يقال فيه إنه مرفوض من ألفه الى يائه.
واعتبر التجمع في بيان بعد اجتماع استثنائي برئاسة المحامي بول يوسف كنعان، "ان البطريركية المارونية التي كانت اساس تكوين لبنان، كانت منذ البطاركة الأوائل، ومع البطريرك مار بشارة بطرس الراعي، بوصلة للبنان الحرية والسيادة والاستقلال، لبنان التنوع والتعددية والانفتاح، تضع الاصبع على الجرح بجرأة، لتصويب الأمور واعادتها الى السكة الصحيحة، من اجل الحفاط على الكيان والدولة والمؤسسات، ليبقى لبنان وطنا لجميع ابنائه، يستعيد ثقة اللبنانيين فيه، وثقة المجتمع الدولي بدوره وقدراته".
واعتبر ان "اي لغة تخوينية للصرح البطريركي لن تثني الكنيسة المارونية عن القيام بدورها على اكمل وجه في الحفاظ على لبنان وديمومته وحضوره، وازدهاره وتخطيه للازمات التي يعيشها، واذا كان لبعض مطلقي الاتهامات مشكلة مع هذا اللبنان، فعليه اعادة حساباتهم، اما تطلع بكركي للكيان اللبناني المنغرس في التاريخ، والمستمر الى ابد الآبدين، فمسيرة حياة لن تتوقف".
واشار الى اننا "نستذكر في هذه المناسبة ما قاله احد كبار كنيستنا: بكركي من عركة لعركة لنورها ولزيتها شح... كلن عم يحكوا تركي... وحدها بكركي بتحكي الصح".