أوضح أمين عام اتحاد النقابات السياحية جان بيروتي، أنه "من جراء انفجار المرفأ في 4 آب تدمرت بيروت وتدمر لبنان، بسبب إهمالهم، لم يبق شيئ نخسره، نحن متضامنون مع الإخوة في لبنان، ونحن نشكل جيش لبنان السياحي، وسلاحنا موظفين ومستثمرين، مسابح وفنادق ومطاعم، وصلنا من الحكومات سرقة الحلم والأمل وأصبحنا صورة لا تشبهنا".
واعتبر في كلمة له خلال مؤتمر صحفي للنقابات السياحية، أن "المسؤول له الحق بأخذ القرار بعد الإطلاع على شؤون القطاعات، وعندما وضعوا الشروط علينا نفذناها بالحذافير، إنما الإقفال الكلي غير مقبول، قطاعنا هو مكسر عصا بالفترة الاخيرة واليوم من قلة الاسرة في المستشفيات بات الحظر علينا المشكلة ليست لدينا المشكلة بأن الطاقم الطبي مشلول، نحن لسنا مكسر عصا، نطلب إعفاءات شاملة على كل الرسوم في مجالنا، مطلوب دولار سياحي، لدعم القطاع السياحي، والمطلوب دولار من الأجنبي للدخول إلى لبنان وعملت مع رئيس حكومة تصريف الأعمال حسان دياب لفترة طويلة على أن يدفع المغترب دولارا لكن جوبهت بأن هذا الأمر ليس قانونيا".
وأعلن أنه "اجتمعنا مع وزير الداخلية، واجتمعنا اليوم مع لجنة مكافحة كورونا، وهم يجتمعون في هذه الأثناء، ونحن لن نتنازل عن أي حق، لأن لا شيئ سيدفعنا للتراجع، نحن بانتظار نهاية اجتماعهم لكننا لن نسكت عن حقنا، ننتظر مخرجاً لهذا المستقبل ننتظر مستقبلاً ومن ارض الحدث نحن يد واحدة ايماننا بالوحدة والمجموعة هو الطريق لنقول اننا الاساس ومن يحاول تغيير صورة لبنان هو بعيد جداً".
وأشار رئيس الاتحاد رئيس نقابة اصحاب الفنادق في لبنان بيار الاشقر إلى أنه "على الرغم من مرور فترة على ما حصل، لم يتصل وزير السياحة لزيارة المؤسسات السياحية المنكوبة، وعندما تستقيل الدولة نستقيل نحن منها، والمجتمع الدولي ودول العالم وقفت الى جانبنا اكثر من دولتنا، المؤسسات الدولية والبنك الدولي مهتم واتصل بنا لنقل المتضررين الى فنادقنا والدولة بعيدة وغائبة كليا، لن ندع بيروت تركع الا للصلاة فقط، انتم ايها الزملاء المسؤولين والقياديين مع الموظفين الذين وقفوا الى جانب مؤسساتهم وهم اليوم موجودون دون رواتب ومعاشات وبالمساعدات سنكمل الطريق، بيروت لن تركع، لبنان علم السياحة للعالم وسنعيده ركنا اساسيا كما كان في السياحة المميزة، كما سنعيد بيروت الى ما كانت عليه، نحن اليوم هنا وسنعلن مقررات هامة تهدف الى انعاش القطاع برمته دون منة من احد، وسنكون متضامنين في مواقفنا لاننا لم نعد قادرين على تحمل غباء المسؤولين الذين لم يكترثوا للقطاع السياحي ومطالبه".