اشار رئيس المجلس الوطني للإعلام عبد الهادي محفوظ، خلال اجتماع مع وزيرة الإعلام منال عبد الصمد ووزير الصحة العامة حمد حسن، إلى "هذا الاجتماع اتى بعد الانفجار الكارثي في المرفأ وهو يأتي بأجواء حكومة تصريف اعمال، بالتالي مع هذه الحكوماتت عادة يتراجع النشاط والناس تكون في انتظار ولادو حكومة جديدة"، منوهاً بأنه "من الواضح أن ولادة حكومة جديدة سيكون صعبا وستنتظر اشهر على الاقل من أجل ذلك. وهذا الاجتماع يدعو لتجديد الشراكة الاعلامية بين وزارة الصحة والمجلس الوطني للاعلام والمواقع الالكترونية ووسائل الإعلام".
ولفت محفوظ إلى أنه "بنيغي ان ننطلق من الاعتراف كإعلاميين ان وزارة الصحة كانت موجودة في كل المناطق لمحاصرة كورونا، وعلينا ان نعترف انها نجحت بالمرحلة الاولى، والوزير حسن كان عملياً ومتابعاً وموجوداً حيث ينبغي ان يكون، ونشكره على هذ الجهد وهذه المتابعة"، مؤكداً أن "المطلوب تجديد الشراكة بين الوزراء في هذه الحكومة المستقيلة وان يعاونوا بعضهم للقضاء على فيروس كورونا، وهناك تقصير قليلا في هذا الموضوع".
كما شدد على أن "التجاذبات السياسية ستزيد في وقت يدعونا الخارج للتضامن، ونحن لا نريد على الأقل التضامن الانساني"، موضحاً أن "بيان نقيب المطاعم وجمعية التجار ينبغي ان نأخذهم بالاعتبار لنرى كيفية حماية مصالح الناس والحفاظ على صحتهم"، موضحاً أن "هذا الوباء رافقه وباء إعلامي يقوم على نشر الأخبار الكاذبة والشائعات، والمواقع يجب ان تؤكد صدقيتها في هذه المرحلة".