أعلن رئيس المصلحة الوطنية لنهر الليطاني سامي علوية، عن أن "المصلحة أعدت خطة طوارئ لإخلاء المناطق المعرضة للمخاطر أسفل مشروع سد القرعون، ليست صالحة لتطبيقها على سد القرعون فحسب، بل على سائر السدود الأخرى، وتضمنت الخطة تجهيز أجهزة الإنذار والإخلاء بالتعاون مع البلديات وطواقم الدفاع المدني بالتنسيق مع دائرة إدارة الكوارث برئاسة مجلس الوزراء".
واعتبر في تصريح أنه "رغم إقرار الدولة بخطر سد القرعون وتهافت الأجهزة الأمنية على تفقّد السد وسد الثغرات المحتمل استغلالها لتخريبه، لا يزال البعض غير آبه بالخطر. أمس، لم يتوان أحد أصحاب المقالع في مجدل بلهيص والقرعون الواقع على بعد عشرات الأمتار فقط من السد، عن القيام بأعمال تفجير، علما بأن المصلحة كانت قد تقدمت ضد الأخير بشكوى بسبب الارتدادات والاهتزازات في جسم السد التي تتسبب فيها التفجيرات الضخمة".
وشدد علوية على أن "الإجراءات التي نفذت حتى الآن، ليست كافية من قبل الجهات المعنية، علما ان المصلحة عملت على اتخاذ جميع التدابير الاحترازية لحماية المنشآت كافة، وإقفال جميع مداخل الأنفاق والمآخذ، والقيام بأعمال الحراسة والمراقبة على مدار الساعة، وتكليف مهندس مسؤول للاشراف على الامن والسلامة العامة وإدارة المخاطر في منشآت المصلحة كافة".