توجه متروبوليت سيدة الفردوس في البرازيل للروم الملكيين الكاثوليك المطران جورج خوري بنداء عالمي تحت عنوان: معا من أجل الحسكة"، مشيراً الى ان "الحسكة عطشى، الحسكة حزينة، الحسكة جريحة، الحسكة مريضة، ومرضها هو قسوة جيرانها عليها وعلى شعبها، إلى متى تبقى الحسكة عطشى؟ و إلى متى يبقى العالم صامتا خانعا".
وتساءل خوري "إلى متى تبقى جمعية حقوق الإنسان إذ كانت فعلا خاضعة ومتواطئة مع قرارات الدول التي لا تعرف ما معنى الإنسانية؟، أين هي هذه الجمعيات التي تتباها بالعرض و الطول و كأنها طاووس لا يرى سوى ذيله الملون؟، أين هذه الجمعيات؟ وأين هي الأمم المتحدة إذ كانت فعلا متحدة؟ و أين هو مجلس الأمن؟ الذي أصبح مجلس أمني يدافع عن مصالح هذه الدول التي تتغنى بالديمقراطية والحرية والعدالة وهي بعيدة كل البعد عن هذه الصفات، وأين هم هؤلاء شبه الرجال القابعين في قصورهم والذين يقفون على المنابر متابهين بلباسهم و ربطات اعناقهم"؟.
واشار خوري الى انه "ألم يحن الوقت لكي تصدر هذه الدول قراراتها الإنسانية، تجبر هذا المتعجرف وأدواته، وهي تشاهد مئات بل ملايين الأشخاص يموتون من العطش فهل هذا كله لسيتعبدوا شعب الحسكة الأبي والجبار وذو التاريخ العريق في الجزيرة السورية؟ أنقذوا الحسكة التي لا تزال تعاني من عدم وجود المياه التي هي نعمة وبركة من الله".