أعتبر النائب وليد سكرية، في حديث لوكالة "سبوتنيك" ان "التوتر الأمني الذي شهدته الحدود الجنوبية ما هو إلا حالة قلق لدى الإسرائيليين، الذين تصوروا أن هناك عملية تسلل أو كما يقولون أنهم اكتشفوا الشريط الشائك مقطوعاً في مكان كأنها ثغرة، فأخذوا تدابير حيطة تخوفاً من تسلل للمقاومة وتنفيذ عملية، لأنهم يعيشون بحالة توتر وقلق وينتظرون رد المقاومة انتقاماً للشهيد الذي سقط في سوريا".
وشدد سكرية على أن "التوتر إسرائيلي وليس توتر من جهة المقاومة لأنها مرتاحة، هم الذين يعيشون في حالة القلق من أن تقدم المقاومة على عمل ما انتقاماً للشهيد الذي سقط في سوريا، هذه كل العملية"، لافتاً إلى أن "المقاومة لن تنزلق إلى حرب، لأن إسرائيل لن تنزلق إلى حرب ولا المقاومة تسعى إلى حرب"، مؤكداً أنه "كلبنانيين نرفض أي تغيير بمهام قوات الطوارئ الدولية العاملة في الجنوب، لأن الدعوة الاميركية بتعديل قوات الطوارئ تهدف لجعلهم عملاء وجواسيس في خدمة إسرائيل لا أكثر ولا أقل، وهذا ليس دور الأمم المتحدة على الأرض".