افاد مراسل "النشرة" في صيدا ان بلدية حارة صيدا تتابع بالتعاون مع خلية ازمة كورونا، التي تضم ممثلين عن حزب الله وحركة امل، اجراءات الاستنفار الصحي الوقائي التي كانت قد اتخذتها واعلنت عنها بعد تسجيل عدة اصابات في البلدة.
وقامت البلدية باخضاع مجموعة جديدة من الشبان لفحص ال PCR خشية من مخالطتهم لاحد المصابين بهذا الوباء الذي اعلن عنه خلال الساعات الماضية، علما ان نتائج الفحوصات المخبرية التي اجريت سابقا جاءت جميعها "سلبية".
كما تتابع شرطة بلدية حارة صيدا عملية اقفال المحال والمؤسسات التي فتحت ابوابها في البلدة متجاوزة قرار التعبئة العامة علما ان رئيس المجلس البلدي السيد سميح الزين قد وجه كتابا بهذا الخصوص الى محافظ الجنوب يطلب فيه مؤازرة دورية من قوى الامن الداخلي لشرطة البلدية خلال عملية اقفال تلك المحلات والمؤسسات .
وفي طار حملة التعبئة العامة التي اعلنت عنها بلدية حارة صيدا بالتعاون بالتعاون مع خلية ازمة كورونا في البلدة نفذ عناصر الدفاع المدني في الهيئة الصحية الإسلامية بالتنسيق مع جمعية الرسالة للإسعاف الصحي حملة تعقيم واسعة في شوارع وأحياء البلدة شملت المحلات التجارية ومداخل الأبنية والمنازل ودور العبادة كما جال المتطوعون على المؤسسات التجارية خاصة الغذائية منها ضمن حملة إرشادية شاملة على أن تستمر تلك الأنشطة بشكل يومي ضمن البرنامج الذي تم وضعه لمكافحة الفيروس.