لفت وزير الصحة العامة في حكومة تصريف الأعمال حمد حسن، بعد زيارته ووزيرة الشباب والرياضة في حكومة تصريف الأعمال فارتينيه اوهانيان، "مستشفى المقاصد"، لعيادة لاعب كرة القدم محمد عطوي، في غرفة العناية المركّزة، إلى أنّ "مستشفى المقاصد" قد قام مع البطل الرياضي بما يلزم، ونحن وأوهانيان علينا أن نكون إلى جانبه، ونزولًا عند رغبة أهله فقد أُرسل ملفه الى أكثر من مرجعيّة علميّة أَعطوا تقريبًا التقارير نفسها وهي غير مشجّعة للأسف".
وأشار إلى "أنّنا نأمل من رب العالمين في هذه الأيّام المؤلمة والحزينة لكن فيها أمل ورجاء، أن يخبّىء لنا أمرًا إيجابيًّا، وهذا ما ستبيّنه قريبًا بعض المراجع العلميّة المتخصّصة الّتي يمكن أن تزوره". وركّز على أنّ "إدارة "مستشفى المقاصد" مشكورة ولجنة علميّة من "الجامعة الأميركية في بيروت" و"كليمنصو سنتر" على تواصل، وإذا كان هناك أيّ اقتراح أو أمل أو فرصة من خلال عمل جراحي، فوزارة الصحة العامة مستعدّة لأخذ الموضوع على عاتقها، وهذا أقلّ ما يمكن تقديمه. نحن سنكون بجانب محمد ولن نتركه". وأكّد أنّ "على الأجهزة الأمنية المتخصّصة متابعة الموضوع للتوصّل إلى نتيجة، ووزير الداخلية والبلديات في حكومة تصريف الأعمال محمد فهمي يتحمل معنا هذا الهم، ويتابع الأمر مع قادة هذه الأجهزة".
من جهتها، ذكرت أوهانيان "أنّنا منذ اليوم الأوّل، تواصلنا مع عائلة بطل ونجم الكرة اللبنانية، الّذي نتمنّى له الشفاء العاجل، ونحن اليوم إلى جانبه وعائلته، وننتظر نتائج التحقيق والقضاء لنبني على الشيء مقتضاه".