كشفت الرئاسة النيجيرية، في بيان، أنّ "وسطاء غرب إفريقيا أبلغوا قادة الانقلاب العسكري في مالي، أنّ المنطقة ستقبل بحكومة انتقاليّة يقودها مدني أو عسكري متقاعد لمدّة لا تتجاوز 12 شهرًا"، مشيرةً إلى أنّ "الحكومة الانتقاليّة تقوم عندئذ بتنظيم انتخابات لاستعادة النظام الدستوري الكامل".
وقد جاء ذلك بعد اجتماع بين الرئيس النيجيري محمد بخاري ورئيس وفد التكتل الإقليمي، الّذي عاد هذا الأسبوع من محادثات مع ضباط الجيش الّذين قادوا الانقلاب في باماكو في 18 آب الحالي.