أكد عضو المكتب السياسي المركزي في الحزب السوري القومي الاجتماعي حسان صقر في حديث تلفزيوني أنه "لن نقبل بالتسويف والمماطلة في جريمة كفتون وأقل ما يمكن فعله هو كشف القاتلين ومحاسبتهم"، لافتا إلى ان "بعض أهالي القرية يخشون العيش فيها ويريدون الانتقال بسبب عدم وجود نقطة أمنية ".
ورأى ان "بيان القوى الأمنية فيه أمر مريب وكأن المراد تحويل القضية الى سرقة وطمس الموضوع ومن الواضح ان ما حصل أكبر بكثير من السرقة"، مشددا على انه "اذا لم تتم محاسبة مرتكبي الجريمة عندها لا يمكن لوم أهالي الشهداء على ما سيفعلونه". وأضاف "الشباب كانوا متطوعين في شرطة البلدية وكانوا يعملون في اطار العمل البلدي ولم يكونوا في مهمة حزبية ومع ذلك لم يحضر مأتمهم محافظ أو ممثل عن وزير الداخلية".