أكد الجيش الإيراني أن "العدو يسعى لاحتواء ايران سياسيا من خلال المؤامرات الاقليمية من قبيل تطبيع العلاقات بين الكيان الصهيوني وبعض الدول العميلة بالمنطقة"، مشيرا إلى أن تاريخ إيران "يثبت أن التلاحم بين المسؤولين وخاصة مسؤولي الحكومة والدعم الشامل الذي يبديه الشعب الباسل الواعي، من شأنه ان يرفع البلاد نحو قمم الفخر والشموخ".
واعتبر الجيش في بيان أن "الساسة الأميركيون الحمقى، ومن خلال اعتماد استراتيجية الضغط الاقصى والمؤامرات الاقليمية من قبيل تطبيع العلاقات بين إسرائيل وبين بعض الدول العميلة بالمنطقة، فإنه بصدد تهميش إيران واحتوائها سياسيا على صعيد المنطقة والنظام الدولي، ويسعى لخفض مستوى الثقة العامة وبث اليأس لدى المواطنين من خلال استغلال التيارات المنحرفة، لذلك فإن من المناسب وأكثر من أي زمان آخر، ان يعمل مسؤولونا على إحباط مؤامرات الحظر والتحريف وأن يبادروا لحل المشكلات الاقتصادية للبلاد".