علمت الشرق الأوسط أن "الولايات المتحدة طلبت من فرنسا إدخال المزيد من التعديلات على مشروع القرار الفرنسي للتجديد لقوات الطوارئ الدولية في لبنان "اليونيفيل" حول نقطتين رئيسيتين إحداهما تتعلق بوضع جدول زمني متكامل لتطبيق توصيات الأمين العام للأمم المتحدة في شأن منع المسلحين والأسلحة داخل منطقة عمليات اليونيفيل بين الخط الأزرق ونهر الليطاني، وهذا ما يعني حزب الله مباشرة".
وبحسب مراسلة "النشرة" في نيويورك سمر نادر، يبحث مجلس الأمن الدولي اليوم مشروع قرار فرنسياً للتجديد لقوة اليونيفل لسنة واحدة مع خفض عدد جنودها من 15 ألف إلى 13 ألف جندي.
وينص مشروع القرار دعوة فرنسا "الحكومة اللبنانية إلى تسهيل الوصول السريع والكامل لليونيفيل إلى المواقع التي تريد القوة التحقيق فيها بما في ذلك كل الأماكن الواقعة شمال الخط الأزرق والمتصلة باكتشاف أنفاق" تسمح بعمليات توغل في الأراضي الإسرائيلية. كما يدعو مشروع القرار إلى استبدال مهمات المشاة الثقيلة بمهمات استطلاع.
كذلك، يدعو مشروع القرار الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس إلى "وضع خطة مفصلة" بالتنسيق مع لبنان والدول المساهمة في القوات بهدف تحسين أداء اليونيفيل.
وفي مسودة النص، طلب مجلس الأمن من أنطونيو غوتيريس تقديم العناصر الأولى من خطته في غضون 60 يوماً.