شدد نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى العلامة الشيخ علي الخطيب، خلال إحياء الليلة الثامنة من عاشوراء، على أنه "آن لنا أن نخرج لبنان من هذه الدوامة التي نعرف جميعاً أن علتها وأسبابها أمراء الطوائف الذين يتقاتلون باسم الطوائف وحقوقها ثم يجلسون على الطاولة ليتقاسموا المغانم دون أن يحصل الفقراء من طوائفهم إلا على الفتات"، معتبرا أن "أبناء الطوائف هم كالأيتام على مائدة اللئام. نصيبهم فقط هو دفع أثمان الحروب التي يشعلها هؤلاء ونحن سنبقى إلى جانب الفقراء والمستضعفين والمظلومين من كل الطوائف في لبنان، نطالب بحقوقهم ونسعى لرفع الظلامات عنهم ونقف في وجه الظالم.إننا بحاجة إلى قيام الدولة العادلة التي تعامل أبناءها كمواطنين أحرار لا كعبيد وتجار".
كما استنكر "بشدة الاعتداءات الاسرائيلية على بعض القرى الحدودية الجنوبية في ميس الجبل وحولا وعيترون التي حصلت امام اعين العالم كله كما كان يحصل على مدى العقود الماضية في ظل صمت مطبق من الامم المتحدة في وقت يطلب فيه التجديد لقواتها العاملة في جنوب لبنان"، مبينا "أننا لسنا ضد تجديد لهذه القوات ولكن هذه القوات لم تكن في يوم من الايام لتدافع عن لبنان ولتحمي الجنوب ولتحمي قرى الجنوب. ان الذي يحمي لبنان ايها اللبنانيون هو وحدة شعبه وسلامه الداخلي ومقاومته المتأهبة دائما للدفاع عنه كما اثبتت دائما".