نوه الوزير وزير الخارجية الكندي فرانسوا - فيليب شامباين بـ"الدور الإنساني الرائد الذي يقوم به الصليب الأحمر اللبناني"، مثنيا على "الجهود المتميزة للأعمال والخدمات التي ظهرت جليا في عمليات الإنقاذ والإغاثة وغيرها من الخدمات". وأشار إلى أن "حكومة كندا لديها نوايا صادقة بتقديم المساعدة المستدامة وبأن الصليب الأحمر اللبناني شريك موثوق به في وصول المساعدات إلى مستحقيها، بالاعتماد على المعلومات التي لديه والتي تحظى بالمصداقية".
جاء كلام شامباين، خلال زيارته المقر الرئيسي للصليب الأحمر اللبناني في شارع سبيرز، ترافقه السفيرة الكندية المعينة حديثا شانتال شاستيناي مع وفد رفيع من وزارة الخارجية الكندية ومن السفارة الكندية في لبنان، وكان في استقبالهم رئيس الصليب الأحمر اللبناني الدكتور أنطوان الزغبي والأمين العام جورج الكتاني. وجرى اجتماع شارك فيه عدد من المسؤولين من الجمعية وممثلون عن الإتحاد الدولي للصليب الأحمر والهلال الأحمر واللجنة الدولية للصليب الأحمر والصليب الأحمر الكندي.
وأعلن الصليب الأحمر في بيان، أن الزيارة هدفت إلى "الوقوف إلى جانب الصليب الأحمر اللبناني وتقدير جهوده وتكريس التعاون مع الصليب الأحمر الكندي من أجل تضافر الإمكانيات لمساعدة المتضررين من الإنفجار الذي حصل في بيروت".
وقدم كتاني عرضا لجهوزية الصليب الأحمر اللبناني المستمرة والأعمال والخدمات التي جرى تقديمها منذ اللحظة الأولى للإنفجار من إسعاف ونقل دم. كذلك، قدم للوفد معلومات حول ما يقوم به الصليب الأحمر اللبناني حاليا في المنطقة المتضررة من استمرار لأعمال الإسعاف ونقل الدم وتقديم المساعدات الأساسية من سلات غذائية ونظافة وتحديد أماكن للإيواء ورعاية صحية أولية ومعاينات طبية وتوزيع أدوية ودعم نفسي من خلال الفرق المتواجدة في الموقع، إضافة إلى لم شمل العائلات. وتناول في العرض أيضا المساعدات التي تصل إلى الجمعية وكيفية توزيعها وفق المسح الإحصائي الذي تم إجراؤه من قبل فرق الصليب الأحمر اللبناني. وعرض كتاني للتحديات وكيفية العمل على تذليلها من أجل إستمرار تقديم الدعم للمتضررين وممن هم بحاجة على الأراضي اللبنانية من أجل صون كرامتهم.