أكد رئيس الأركان الجزائري السعيد شنقريحة أن "القيادة العليا لا ترمي فقط إلى زيادة القدرات القتالية لقوات البحرية، وإنما إلى إعادة الاعتبار لها كقوة يحسب لها ألف حساب في المتوسط"، مؤكدا في كلمة له أن "تنفيذ مثل هذا التمرين البحري بالرمي على أهداف بحرية سطحية، يعد بمثابة الاختبار الحقيقي والجدي لأنظمة الأسلحة لهذه السفينة قاذفة الصواريخ، كما اعتبر نتائجه مشجعة ومتجاوبة تماما مع الأهداف المسطرة".
واعتبر أن الجهود المبذولة من القيادة العليا للجيش الوطني الجزائري لا تقتصر على الرفع من القدرات القتالية والعملياتية للقوات البحرية، بل تهدف أيضا إلى إعادة الاعتبار إلى البحرية الجزائرية، التي عاشت فترة ذهبية في تاريخنا المجيد، وكانت تمثل دون منازع سيدة البحار الأولى، وقوة يحسب لها ألف حساب في البحر الأبيض المتوسط".