أشار السفير البريطاني في بيروت كريس رامبلنغ، إلى أنه زار "مشروعين ممولين من المملكة المتحدة في بلدة معاد الصغيرة في قضاء جبيل، وشاهدت دعمنا في انشاء مركز عزل محلي لمعالجة تفشي فيروس كورونا في لبنان، الذي أصبح أكثر صعوبة في أعقاب انفجار ميناء بيروت المدمَر. ويأتي دعمنا على رأس استجابة المملكة المتحدة الفورية لـ COVID19 في لبنان، التي بلغت أكثر من مليوني دولار حتى اليوم.
وأفاد عن أنه زار "مستشفى بوار الحكومي – وهو واحد من 8 مستشفيات حكومية – تلقت معدات وقائية شخصية حيوية من المملكة المتحدة من خلال منظمة الصحة العالمية. تم شحن أكثر من 238,000 من معدات الحماية الشخصية إلى لبنان الأسبوع الماضي لمساعدة المستشفيات المُجهَدة في جميع أنحاء لبنان في التعامل مع فيروس كورونا".
واوضح أن "المملكة المتحدة استجابت لانفجار مرفأ بيروت أكثر من 30 مليون دولار حتى اليوم تناولت الإمدادات الإنسانية والطبية والخبراء الذين يدعمون المستشفيات، الى جانب الدعم العسكري للجيش اللبناني، على الساسة اللبنانيين أن يُحرزوا تقدماً في الإصلاحات الاقتصادية الحيوية. كجزء من ذلك، هناك حاجة ملحة إلى تشكيل حكومة جديدة ذات مصداقية وفعالية في أقرب وقت ممكن للمضي قدما، الى جانب أهمية بقاء لبنان والسياسيين اللبنانيين ملتزمين بسياسة النأي بالنفس، وتقف المملكة المتحدة إلى جانب الشعب اللبناني ومن هم أكثر ضعفاً، وستستمر في ذلك خلال الأوقات الأكثر شدةً".