لفتت "الكتلة الوطنية" في بيان الى "أننا لم نستغرب لا بل كنا نتوقع أن تلجأ أحزاب السلطة الى لعبتها السوداء، لعبة الموت كلّما اقتضت حساباتها تفجير الشارع، وهذا ما حصل. هذه المرة فجرت نيترات طائفيتها في خلدة، وككل مرة تتسلل من نقاط ضعف الناس، تلعب على عصبيتهم وتستغل فقرهم"، متسائلة: "أي سلطة هذه تلك التي لا تتردد في جعل أرواح المواطنين مادة لتحويل الأنظار وإلهاء الرأي العام؟ وأي سلطة هذه تلك التي تستنفر لغة الطائفية على دماء الأبرياء لتحاول من جديد انتاج حكومة على قياسها؟".
ورأت أنه "غداً أيضا ستكررّ تلك الأحزاب محاولاتها لغش المجتمع الدولي باستشارات نيابيّة لتكليف رئيس تؤّلف عنه من جديد حكومة محكومة. أما اللبنانيون الأحرار، أولئك الذين لم ولن تصيبهم عدوى طائفيتكم، لبنانيو 17 تشرين و4 آب، اللبنانيون الذين وقفوا الى جانب ضحايا جرائمكم في 4 آب كما في خلدة وفي كل مكان، فهؤلاء لن يستسلموا قبل الوصول الى حكومة سيادية مستقلة. وقد حسموا أمرهم والآتي عليكم أعظم".