أعلن رئيس لجنة الصداقة اللبنانية الكندية النائب الكندي من اصل لبناني فيصل الخوري، في حديث للوكالة الوطنية للاعلام انه "بعيد الانفجار المشؤوم الذي وقع في المرفأ بساعة واحدة تلقيت الاتصال الاول من الزميل والصديق الوفي معالي وزير الخارجية فرنسوا فيليب شامباين طالبا مني متابعة الموضوع مع ابناء جاليتي ومع الحكومة اللبنانية في بيروت للاطلاع على حجم الانفجار وفداحة الاضرار الناجمة عنه لكي، وعلى اساسها، يتم تنظيم المساعدات الكندية وتقديم يد العون الى وطننا الغالي، ولا زالت هذه الاتصالات قائمة حتى اليوم وبشكل يومي لوضعه في اجواء الصورة كما تصلني من بيروت،كما مع سعادة سفير لبنان في كندا فادي زيادة للتشاورفي كيفية تقديم المساعدة وفي اطرها الصحيحة".
ولفت الى انه "بعد اكتمال الصورة، بادرت للاتصال برئيس مجلس الوزراء جاستن ترودو اطلعته فيها وبالتفصيل على الاوضاع والحاجات المطلوبة في لبنان، فتعهد بتأمين وتوفير سلة متكاملة من المساعدات لمسنا مفاعيلها في غضون ساعات قليلة من الاتصال، من خلال رسالة واضحة تسلمها سفير لبنان في كندا فادي زيادة من الحكومة الكندية تعلن فيها رفع مساعداتها المالية المقررة من 25 الى 30 مليون دولار، كما رفع مبلغ المطابقة من خمسة ملايين الى ثمانية ملايين دولار ما ساهم في تحفيز اللبنانيين المنتشرين في كندا للعمل على جمع المبلغ بأقصى سرعة ممكنة"، مشيراً الى انه "تقدم بمشروع قرار يعرف بالMotion وينص على ان تتعهد كندا بتقديم المساعدة الدائمة للبنان وللمدى البعيد وقد نال تصويتاً بالاجماع في البرلمان الكندي، وتمت الموافقة وبالاتفاق مع وزير الخارجية شامباين على ارسال عناصر اضافية من دائرة الهجرة الى لبنان لدراسة طلبات الكنديين المقيمين في لبنان واؤلئك الحاصلين على اقامة دائمة PR للمساهمة والاسراع في مساعدتهم في لبنان متوقفاً عند بعض البنود التي يعمل على اضافتها على القانون المذكور لتقديم المساعدة لجميع اللبنانيين."