تتواصل اللقاءات والاتصالات السياسية الآن بشكل مكثّف، للإتفاق على إسم تسمّيه الكتل النيابية لتأليف حكومة جديدة. وعلمت "النشرة" ان رئيس الحكومة السابق سعد الحريري رفض كل الطروحات التي تمحورت حول توليه المهمة.
وذكرت مصادر للنشرة أن مخارج عدة ستبقى تُطرح حتى موعد الاستشارات النيابية في بعبدا صباح الإثنين المقبل. فيما تحدثت معلومات عن طرح إسم النائب بهية الحريري لتأليف الحكومة الجديدة، لكن من دون التوصل الى أي إتفاق حتى الساعة.
وعلمت "النشرة" ايضاً أن الإتصالات المكثّفة شملت باريس التي بقيت خطوطها ساخنة مع بيروت.
وفي حال عدم التوصل الى اتفاق سياسي بين القوى الفاعلة، فإن المرجّح ذهاب كتلتي "التنمية والتحرير" و"الوفاء للمقاومة" نحو خيار تسمية الحريري نهار الاثنين، بينما تمتنع كتلة "المستقبل" عن التسمية.
فيما يجري ترقّب ما ستقرره كتلة "لبنان القوي" التي قد تحذو حذو "الثنائي الشيعي"، بينما تمتنع كتلة "الجمهورية القوية" ايضاً عن التسمية، وتسمّي كتلة "اللقاء الديمقراطي" الدبلوماسي نواف سلام.
وفي حال سمّت الأغلبية سعد الحريري فإنّ التوجه الظاهر هو إعتذاره عن المهمة، لتعود الإستشارات في موعد آخر.
أما في حال تم تسمية بهية الحريري، فإن عملية التأليف قد تمضي إلى الأمام وفق تسهيلات يكون قد تمّ الإتفاق عليها. الأمر ينطبق ايضاً على من يسميه رئيس كتلة "المستقبل" من دون استبعاد اسم النائب سمير الجسر كخيار قائم.