نفى مدير العناية الطبية في وزارة الصحة جوزيف حلو الروايات التي تتحدث عن تقديم إغراءات مالية لأهالي المتوفيّن فيها مقابل ادعائهم أنّ مرضاهم توفوا بفيروس كورونا، مشدّداً على دور الوزارة في مراقبة ملف المريض المصاب بكورونا، الذي يخضع عند دخوله لفحوص وفق "كودات" محدّدة، يُشرف عليها الطبيب المراقب التابع للوزارة، والذي يرفع بدوره الملف الى لجنة متخصصة تابعة للوزارة ايضاً، والاطلاع عليه لمعرفة مدى مطابقته للشروط التي حدّدتها الوزارة.
ويكشف حلو عن "لجنة مراقبة تمّ تشكيلها في هذا الاطار، مهمتها زيارة المستشفيات والإطلاع على ملف المرضى ومدى مطابقته للتعليمات والاجراءات الصادرة عن الوزارة"، مؤكدًا ان مكتبه مفتوح لجميع الذين لديهم شكاوى، أو طُلِب منهم تسجيل حالة وفاة في خانة كورونا، لتقديم شكوى ضد المستشفى ومقاضاتها وسحب الرخصة منها، في حال ثبوت تورطها، لأنّ وزير الصحة لا يقبل بهذا الامر، وهو يعتبر المعركة ضد كورونا وطنية، ومن المعيب استغلال مشاعر الناس، لانّه خيانة عظمى".