نقلت صحيفة "الأخبار" عن عمر غصن أحد المتسببين بإشكال خلدة مفاخرته بالإنتماء للحزب التقدمي الإشتراكي.
ولفت غصن الى انه كان في فصيلة قوى الأمن في عرمون حيث خضع للاستجواب على خلفية الشكوى التي تقدم بها علي شبلي ضده وضد ابن عمه علي موسى موسى بجرم التهجم عليه وإزالة لافتة دينية ما اعتبره تهديداً للسلم الأهلي
ولفت غصن الى ان "النقيب بلال حمدان عرض المصالحة على شبلي، لكنه رفض" مشيراً إلى أنّ عدم توقيفه استفزّ شبلي الذي كمن له بحسب أقواله.
واكد غصن إنه غادر الفصيلة إلى منزله حيث قصد الصيدلية قبل التوجه إلى منزل جده القريب من تعاونية الرمال. ويروي أنّه شاهد موكباً لسيارات سوداء مزوّدة بزجاج حاجب للرؤية أمام مبنى شبلي، كاشفاً أنه اتصل بالعقيد في الجيش بلال حوحو لإبلاغه بوجود توتر.
واضاف :"اتصلت بالعقيد بتمام الساعة 5:21 لتحضر دورياته خلال دقائق، وعند وصول الجيش توجهت السيارات إلى دوحة عرمون باتجاه الحسينية، وبينما كنت اتحدث مع مسؤول الحزب الاشتراكي مروان ابو فرج، انطلقت ثلاث رصاصات، فأُصبت برصاصتين وأصابت الثالثة كمال عبد الصمد الذي يملك مقهى في الحي، فاشتعلت المنطقة وفلت الملقّ، وقُتل ابن اختي حسن زاهر غصن وتوفي شاب سوري يدعى محمود".
ورداً على سؤال إن كان قد رأى شبلي مسلّحاً او يطلق النار، أجاب :"أنا رأيت علي شبلي مع مجموعة شبان على السطح، لكني شخصياً لم أشاهده يحمل سلاحاً"، مؤكدًا أن "لا علاقة لي ببهاء الحريري، وأنا "زلمي" اشتراكي وعلاقتي بتيار المستقبل علاقة ممتازة".
وكشف غصن عن تلقيه اتصالاً من الشيخ سعد الحريري، قائلاً: "هاتفني وحادثني لربع ساعة واطمأن عليّ وقال إن ما يمسّك يمسّني".
وحول سؤاله عن سبب الخلاف، اشار غصن الى ان شبلي علّق صورة للمتهم باغتيال رئيس الحكومة الراحل رفيق الحريري سليم عياش، ولدى سؤاله إن كان رأى صورة عياش و«اليافطة»، أجاب بالنفي مشيراً إلى أن "الشبان" أخبروه بذلك.