لفت نائب الرئيس التركي رجب طيب اردوغان، فؤاد أوقطاي، إلى أنّ "الاتحاد الأوروبي يدعو للحوار من جهة، ويسعى لمخطّطات أُخرى من جهة ثانية، في ما يخصّ الأنشطة الّتي نجريها في جرفنا القاري شرقي المتوسط".
وركّز في تصريح على مواقع التواصل الإجتماعي، على أنّ "هذا الشيء يُعتبر دليلًا على عدم صدق الاتحاد الأوروبي"، مشيرًا إلى "أنّنا نعلم لغة السلام والدبلوماسيّة جيّدًا، لكن عندما يتعلّق الأمر بحماية حقوق تركيا ومصالحها، لا نتردد في فعل ما يلزم". وذكر أنّ "فرنسا واليونان تأتيان في مقدّمة الدول الّتي تعرف ذلك جيّدًا".
يُذكر أنّ يوم أمس الجمعة، أفاد الممثّل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجيّة والسياسة الأمنيّة، جوزيب بوريل، بأنّ الاتحاد يريد منح فرصة للحوار مع تركيا، لحلّ الوضع شرق البحر المتوسط.