أوضح الوزير السابق ريمون عريجي، في حديث تلفزيوني، أنه ما بعد 4 آب، تاريخ الإنفجار الذي وقع في مرفأ بيروت، ليس كما قبله، لافتاً إلى أن تيار "المردة" يرى أنه يجب أن تُسمى شخصية لديها حجم سياسي وحيثية مقبولة من قبل معظم اللبنانيين، ولديها القدرة على أن تقوم بالمهام لترؤس الحكومة العتيدة في الإستشارات النيابية الملزمة.
ولفت عريجي إلى أن الشخص الأنسب لرئاسة الحكومة العتيدة هو رئيس الحكومة السابق سعد الحريري، لكن في حال إصراره على موقفه من الأفضل أن يؤمن نوعاً من الإحاطة لشخصيّة معينة، رافضاً الدخول في لعبة الأسماء، مؤكداً أن "المردة" مع تشكيل حكومة توحي بالثقة، سواء إن كانت مؤلفة من سياسيين أو غير سياسيين.
من جهة ثانية، اعتبر عريجي أن "حزب الله" يجب أن يكون موجوداً في الحكومة بشكل أو بآخر لتتمكن من العمل، مشيراً إلى أن "همّنا اليوم انتشال الوطن من الوضع الراهن وتشكيل حكومة قادرة على العمل مع جدول زمني ومهام معينة تقوم بها قبل الإنتخابات النيابية.