أعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زاده، ان "اختفاء الإمام موسى الصدر ورفيقيه من أهم القضايا التي سعت ايران إلى متابعتها على الدوام خلال السنوات الماضية وستبقى على جدول أعمالها حتى الوصول إلى النتيجة وتبيين الحقيقة".
وأكد أن "الصدر من أكثر الشخصيات تأثيرا في المجتمع، والذي بذل قصارى جهوده لوحدة المسلمين وكرامتهم وحوار الأديان والتقارب بينها، فالانتصارات والازدهار والإنجازات التي نشهدها اليوم في المقاومة ضد الصهيونية نتيجة لوجود الإمام موسى الصدر في لبنان، فالإمام في لبنان أكثر من أي شيء آخر يعرف بدوره في تشكيل نواة المقاومة في لبنان وخلق الوحدة والتعايش السلمي بين أتباع الديانات"، مشدداً على أن "الإمام الصدر اليوم لا ينتمي إلى إيران ولبنان فقط، بل إلى المنطقة بأسرها، وسنتابع قضية الاختطاف بشتى الطرق و المتابعات والمحادثات الثنائية والدولية سوف تستمر حتى الوصول الى النتيجة".