رأى "تجمع العلماء المسلمين"، في بيان، ان "الاشتباكات التي حصلت في خلدة ليست مجرد حوادث فردية، ولا يمكن التعاطي معها بغض النظر عن السياق السياسي الحاصل في المنطقة بشكل عام وفي لبنان بشكل خاص، بل هي من انتاج أجهزة مخابراتية تستهدف إيقاع فتنة مذهبية تؤدي في نهاية الأمر إلى إشغال المقاومة بأحداث داخلية وحرفها عن توجهها الأساسي في مقاتلة العدو الصهيوني".
واعتبر أن "الظهور المسلح وبشكل كبير وإطلاق النيران بغزارة باتجاه منازل الآمنين واستعمال قذائف صاروخية، هو التعبير الحقيقي عن السلاح المتفلت الذي وجه إلى الناس، من دون أن يكون هناك رد في المقابل، والمؤسف أن الأمر حصل أمام أعين السلطات الأمنية، دونما أن يكون هناك تدخل منها واعتقال للمسلحين ومصادرة أسلحتهم".