رأى النائب السابق نضال طعمة، في بيان أن "الحياد الناشط بحسب تعبير محبي لبنان اليوم، يعني في أبهى أوجهه تحول لبنان إلى مساحة سلام ونقطة لقاء، فلماذا يصر البعض على تصويره تخليا عن الحق، وكأنه يضع الحق والباطل في كفة واحدة؟ لماذا هذا التخوين الدائم لكل فكرة وكل طرح، يحاول أن يخرج لبنان من أزماته المتتالية التي خنقت أهله وجوعتهم وسلبتهم أموالهم وفرص العيش الكريم". وقال: "ها هم أصدقاء لبنان في العالم، يمدون يد العون لهذا البلد الجريح، فهل سننجح في تشكيل حكومة إصلاحية؟ هل سننجح في تشكيل حكومة لا يتحكم فيها شخص بعينه، أو طرف معين؟ إن لم نقتنع بعد بأن الحاجة ماسة لرفع اليد الفئوية عن مواقع القرار في البلد، فعبثا كل محاولات الإنقاذ. علينا أن نقف بجدية على عتبة كلام الرئيس الفرنسي، الذي قالها صراحة، لبنان مهدد بحرب أهلية، وعلينا أن نتحمل مسؤوليتنا الوطنية كاملة تجاه هذا الكلام".
وعن الاستشارات النيابية، رأى أن "اسم رئيس الحكومة السابق سعد الحريري يبقى الأقدر على الإيحاء بالثقة، لأن امتداده الشعبي وعلاقاته الدولية وخبرته مع جبابرة التعطيل، أمور تؤهله بامتياز لقيادة مسيرة الإنقاذ، وإذا كان الرجل لم يقفل بابه نهائيا بحسب المنطق السياسي، إلا أنه وضع شروطا متقدمة، وهذا أبسط ما يمكن أن يطلبه لنجاح المهمة الحكومية".
ودعا الى "التشدد في إجراءات الوقاية من كورونا، فقد تكون هذه أكثر خطورة من أطماع السياسيين في حال اشتد عودها وتمكنت منا. الظروف التي نعيشها اليوم صعبة جدا، وقدرنا أن نصبر ونصمد، فالفجر آت إن شاء الله".