أشارت رئيسة مجلس النواب الأميركي الديمقراطية نانسي بيلوسي، وزميلها في الحزب رئيس لجنة المخابرات بمجلس النواب آدم شيف، إلى أن "روسيا وحدها تتدخل في الانتخابات الرئاسية الأميركية"، منوهةً بأنه "بدلا من الشفافية، حاولت إدارة الرئيس دونالد ترامب، بما في ذلك الرئيس نفسه ومستشار الأمن القومي روبرت أوبراين ومدير المخابرات الوطنية جون راتكليف، نشر تصورات كاذبة عن تكافؤ مصالح العديد من الدول في الانتخابات الأميركية والسياسة".
ولفتت بيلوسي، في بيان مشترك مع شيف، إلى أن "أهداف وتصرفات روسيا والصين وإيران غير متطابقة. فقط دولة واحدة - وهي روسيا، تقوم بشكل نشيط بتنفيذ مجموعة كاملة من الإجراءات لتقويض الانتخابات الرئاسية، وضمان النتيجة التي يعتبرها الكرملين أفضل لمصالحه".
وجاء هذا البيان، ردا على قرار مكتب مدير المخابرات الوطنية الأميركية، بعدم تقديم إيجازات للكونغرس الأميركي، حول موضوع ضمان الأمن خلال الانتخابات الرئاسية، بسبب تسريب معلومات سرية من اجتماعات سابقة، حيث اعتبرت بيلوسي ومعها شيف، هذا القرار بأنه "إنكار صادم للواجب القانوني في إبلاغ الكونغرس وخيانة لحق الجمهور في معرفة كيف تحاول القوى الأجنبية تقويض ديمقراطيتنا".