دعت وزيرة الدفاع الفرنسية فلورنس بارلي، إلى "انتقال سياسي سريع في مالي"، وذلك بعد الإطاحة بالرئيس إبراهيم أبوبكر كيتا، معربةً عن "أملها في أن يكون حل الوضع بمالي في غضون شهر"، مؤكدة "إدانة بلادها بشدة لهذا الانقلاب".
ولفتت بارلي إلى أن "الوضع الاقتصادي والاجتماعي في مالي أصبح صعبا للغاية خلال الأشهر القليلة الأخيرة، ولا يمكن حل المشاكل عن طريق الانقلابات"، منوهةً بأن "الانتقال المتأخر للسلطة من شأنه أن يفيد الإرهاب، لذلك على السلطة أن تنتقل بسرع وتعين شخصية مدنية واحدة أو أكثر لتنفيذ هذا الانتقال والسماح بتنظيم الانتخابات وفقا للإطار المؤسسي لمالي وإذا لم يحدث هذا، فإن الخطر يكمن في أن الإرهابيين سيستفيدون أولا، حيث يتغذى الإرهاب على ضعف الدول".