لفتت نقابة محرري الصحافة اللبنانية، في بيان، إلى "أنّها تلقّت اتصالًا من رئيس التحرير في محطة "MTV" الزميل وليد عبود، أَعلمها فيه بمنع فريق المحطّة الإعلامي من تغطية نبأ زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى القصر الجمهوري. وقد أخذت النقابة علمًا بذلك"، مشيرةً إلى أنّ "النقابة تجري اتصالاتها مع الدوائر المعنية في القصر الجمهوري، لمعالجة الوضع".
من جهتها، أعربت الدائرة الإعلامية في "حزب القوات اللبنانية"، عن استنكارها "منع محطة "MTV" من تغطية الاستشارات النيابية في بعبدا اليوم"، وسجّلت تضامنها مع المحطة "دفاعًا عن الحريّات الإعلاميّة، الّتي تشكّل خطًّا من الخطوط الحمراء الممنوع المس بها حرصًا على الحقيقة والديمقراطية".
وشدّدت في بيان، على "ضرورة احترام الدستور وتحديدًا المادّة 13 منه، الّتي تكفل حرية الرأي والتعبير قولًا وكتابةً وطباعةً، كما المادّة 19 مِن الشرعة العالمية لحقوق الإنسان الّتي تلحظ لكلّ إنسان حقّ التمتّع بحرية الرأي والتعبير، ويشمل هذا الحق حريّته في اعتناق الآراء دون مضايقة، وفي التماس الأنباء والأفكار وتلقّيها ونقلها إلى الآخرين، بأيّة وسيلة ودونما اعتبار للحدود". وأكّدت "أنّها ستواصل النضال مع الإعلاميّين الأحرار كلّهم، من أجل أن يبقى لبنان بحريّته منارةً حضاريّةً ورسالةً للأوطان".